من المفترض أن لا يدخل المجاهد في السياسة! | اللواء أبو زيد المياحي | سيرة مجاهد | ح2
الجزء الثاني من سلسلة سيرة مجاهد مع اللواء أبو زيد المياحي، يروي مرحلة ما بعد الحرب العراقية–الإيرانية، الهروب من الجيش زمن غزو الكويت، الانتفاضة الشعبانية والعمل السري في بغداد، ثم التحاقه بفيلق بدر ورؤيته لعدم دخول المجاهدين في السياسة.
#سيرة مجاهد#أبو زيد المياحي#غزو الكويت#الانتفاضة الشعبانية#حزب الدعوة#فيلق بدر#المعارضة العراقية#الأهوار
الأحد، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥
فلسفة الحوار المفتوح
آخر تحديث: ٢٨/١٢/٢٠٢٥
شاهد على يوتيوب
1. ما بعد 1988 وجرائم الأنفال
- يروي خدمته في القاطع الشمالي أثناء عمليات الأنفال وشهادته على القصف الكيمياوي وتدمير القرى وتهجير المدنيين.
- يصف ما حدث بأنه إبادة حقيقية للأكراد قضت على البشر والبيوت معاً.
2. غزو الكويت والهروب من الجيش
- كان ينتظر التسريح عام 1990 لكن غزو الكويت وفتح باب الاحتياط دفعه لاتخاذ قرار الفرار من الجيش.
- يعتبر الغزو "احتلالاً وعدواناً غير مبرر"، ويرى أنه كان فخاً أمريكياً لتدمير الجيش العراقي وقدراته التصنيعية التي بنيت خلال الثمانينيات.
3. الانتفاضة الشعبانية وسبق قضاء الحي
- يؤكد أن قضاء الحي في واسط كان أول مدينة تشتعل فيها شرارة الانتفاضة الشعبانية قبل البصرة والناصرية.
- يذكر سيطرة المنتفضين على الشارع العام والاستيلاء على أسلحة الجيش المنسحب دون قتل الجنود بدايةً، ثم يروي القصف المدفعي الانفلاقي الذي أجبرهم على الانسحاب.
4. العمل التنظيمي السري في بغداد (1991-1994)
- بعد فشل الانتفاضة، انتقل للعمل السري في بغداد مع الحاج أبو صادق والشيخ عدنان الشحماني ضمن تنظيمات حزب الدعوة (خط الداخل).
- بدأوا بالعمل الاستخباري والتنظيمي ثم تحولت العمليات إلى ضربات عسكرية نوعية داخل بغداد عام 1993 باستخدام هويات مزورة للتنقل.
5. الالتحاق بفيلق بدر ورأي حاد حول السياسة
- يوضح سبب ترك مجموعات الداخل والالتحاق بـ فيلق بدر عام 1994، لأنه كان يمتلك هيكلاً عسكرياً كاملاً وتمويلاً وسلاحاً مقابل ضعف إمكانيات الداخل.
- يطرح موقف الحلقة: المجاهد الذي سار في طريق الجهاد حتى 2003 كان المفترض ألا يدخل في السياسة، معتبراً أن الدخول في اللعبة السياسية عرض المجاهدين للتسقيط وأفقدهم رصيدهم الجهادي.
6. الدعم الإيراني ومعاناة الأهوار
- يتحدث عن الدعم الإيراني للمعارضة بوصفه دعماً للمظلومين ضد نظام دكتاتوري، ويذكر أن إيران دعمت أيضاً حركات فلسطينية وكردية.
- يختم بوصف الحياة القاسية في الأهوار بعد تجفيفها: انعدام الماء، حرارة خانقة، وحشرات مؤذية، ما أبرز حجم التضحية المطلوبة للصمود.