كيف تابع السيد السيستاني معـارك التحرير؟ | الحاج حسن فدعم الجنابي | ح11
الحلقة الحادية عشرة توثق متابعة المرجعية للمعارك، الدعم الإيراني، معارك الصقلاوية والثرثار، وانتقادات إهمال حقوق المجاهدين بعد النصر.
#العراق#الحشد الشعبي#داعش#المرجعية#السيستاني#الخامنئي#ناظم الثرثار#الصقلاوية#الفلوجة#حسن فدعم الجنابي
الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥
فلسفة الحوار المفتوح
آخر تحديث: ٤/١١/٢٠٢٥
شاهد على يوتيوب
كيف تابع السيد السيستاني معـارك التحرير؟ | الحاج حسن فدعم الجنابي | ح11
ترصد هذه الحلقة الحادية عشرة ختام معارك التحرير ودور المرجعية الدينية في النجف وإيران في متابعة العمليات، مع نقد لاذع للتقصير السياسي في إنصاف المجاهدين بعد النصر.
1. الدعم الإقليمي والدولي في الحرب ضد داعش
- يشدد الجنابي على أن إيران وحزب الله كانا الجهة الوحيدة التي قدمت دعماً حقيقياً ومباشراً، بينما غاب الدعم العربي تماماً.
- ينتقد تناقض التحالف الدولي بقيادة أمريكا الذي وصفه بالمعرقل، متهماً إياه بتقديم "جرعات قوة" لداعش كلما ضعف لإطالة أمد المعركة.
- يكشف عن ضبط مئات سيارات تويوتا زيرو موديل 2016-2017 لدى داعش دخلت عبر موانئ البصرة، متسائلاً عن تجاهل العالم لتمويلهم عبر بيع النفط وشراء السلاح علناً.
2. تحرير ناظم الثرثار وفك الحصار
- يروي عملية فك الحصار عن أفواج الجيش المحاصرة في ناظم الثرثار لثلاثة أشهر، وكيف وصل الحشد إليهم عبر طرق رملية وعرة في النباعي.
- يوضح إعادة بناء الجسور الحيوية بجهد هندسي مشترك مع الخبراء الإيرانيين في وقت قياسي لضمان استمرار التقدم.
3. معارك الصقلاوية والفلوجة
- يشرح استخدام التسلل الليلي لتحرير الصقلاوية والسيطرة على جسر استراتيجي كان داعش يستغله للقنص، ما أدى لانهيار معنويات العدو عند رفع العلم العراقي فوقه.
- يصف صمود الحشد أمام هجمات المفخخات واتخاذه قراراً بعدم الانسحاب من "الجيب" رغم انسحاب المحاور الأخرى، مع خطة إيهام العدو بكثافة نارية ليلاً.
- يؤكد أن الحشد سلّم القاطع للفريق عبد الأمير الشمري خلال ساعتين من التحرير، نافياً أي نية لتغيير ديموغرافي.
4. متابعة المرجعية الدينية للمعارك
- يكشف أن السيد السيستاني كان يتابع تفاصيل القرى والمواقع بالأسماء ويرسل موفدين للإحاطة بأحوال المقاتلين، مستشهداً بوثيقة الـ 18 نقطة لحماية المدنيين التي وزعها في الأمم المتحدة بجنيف.
- يذكر أن السيد الخامنئي تابع المعارك عبر بث مباشر من الجبهات كما في جرف النصر، ووجه كل مؤسسات الولي الفقيه لإنجاح فتوى الجهاد في العراق.
5. ما بعد النصر وإهمال الحقوق
- ينتقد عدم استثمار النصر لبناء وطن جديد بعيد عن الطائفية، متهماً القيادات السياسية بالتقصير في تشريع قانون الحشد وضمان حقوق الشهداء والجرحى.
- يثير قضية حشد الدفاع الذين قاتلوا مع الجيش لسنوات دون رواتب أو حقوق وما زالوا يعانون الإهمال من وزارة الدفاع، بينما تكفل الحشد بشؤون جرحاهم وشهداء سبايكر.
6. حقيقة نشأة داعش
- يصف من يتهم إيران بصناعة داعش بالجاهل أو المغرض، مؤكداً أن التنظيم نتاج فكر تكفيري ممتد (مدرسة ابن تيمية والوهابية) بتمويل دولي معروف.
خلاصة: تؤكد الحلقة الدور الحاسم للمرجعية وداعمي الحشد في تحقيق النصر، وتطلق صرخة سياسية وأخلاقية لإنصاف من ضحوا وضمان عدم تكرار الإهمال بعد 2018.